لهذا السبب شعر سكان خميس مشيط بالهزة الأرضية

[مندور جميل]

الهزة الأرضية


تداول الكثير من سكان مدينة خميس مشيط على مواقع التواصل الاجتماعي منذ قليل، أخبار شعورهم بحدوث هزة أرضية وهي ما قدرها البعض بقوة تقدر بحوالي 3 درجات على مقياس ريختر وبعمق يصل الى 6 كيلومترات تحت سطح الأرض، والتي نكشف لكم تفاصيلها بالكامل من خلال مقالنا التالي، وما سبب شعور سكان مدينة خميس مشيط بهذه الهزة .


لهذا السبب شعر سكان خميس مشيط بالهزة الأرضية


وقد كشف الدكتور عبدالله بن محمد العمري، المشرف على مركز الدراسات الزلزالية ورئيس الجمعية السعودية لعلوم الأرض في جامعة الملك سعود، المزيد من التفاصيل حول الهزة الأرضية التي شعر بها سكان مدينة خميس مشيط ، بأنها هناك هزة قد حدثت بالفعل في شرق محافظة خميس مشيط و هي تعتبر من المناطق التي لم يسبق أن وقعت فيها هزات من قبل، ولهذا فهي تسمى لدى مركز الدراسات الزلزالية باسم "الدرع العربي" .

وحول السبب الذي جعل تلك المنطقة نادرة في حدوث الزلزال بها، يرجع الى أن سمك القشرة في شرق خميس مشيط يبلغ تقريبًا 35 كيلومترًا، ولهذا فالقشرة فيها سميكة وصلبة، اضافة الى أن الصخور التي توجد بتلك المنطقة هي صخور متحولة تسمى «صخور النايس» حيث لا يوجد فيها فوالق و لا صدور ولكن في الوقت نفسه فقد ارجح الدكتور عبدالله وجود فوالق قديمة قد تكون تلك التي استعادت نشاطها مرة أخرى .

ومع حدوث نشاطات بشرية متكررة في تلك المنطقة، مصاحبة بنزول كميات كبيرة من الأمطار الغزيرة لتتسرب في طبقات القشرة الأرضية، ليحدث ما يسمى بعملية " تزييت الصخور "وهو ما جعلها تتحرك بسهولة .

أما عن السبب في شعور سكان المدينة بالهزة الأرضية، يعود الى كونها على عمق يصل الى 6 كيلومترات وبالعودة الى المقاييس العلمية لدينا 6 كيلومترات يعتبر ضحلًا جدًا؛ لأن الزلازل لا تقل عن 15 وفوق، ولهذا عندما يكون الزلزال أقل من 5 كيلومترات يطلق عليه اسم "التفجير النووي والكيميائي " ، ولكن اذا كان على عمق حوالي 5 كيلومترات وما أعمق يسمى زلزال، ولهذا يستبعد أن يكون التفجير هو عبارة عن زلزال سطحي جدًا، وكذلك أي زلازل تحدث خاصة في تلك المنطقة ليس لها تبعات بمعنى أنه ليس هناك أي توابع فلا داعي للشعور بالقلق.

اقرأ أيضا ::
•
•